الأحد، 8 يونيو 2014
ما الفرق بين التقويم التعليمي و القياس التعليمي ؟
عدد المشاهدات =
التقويم التعليمي :هو تحديد التقدم الذي يحرزه التلاميذ نحو تحقيق
أهداف التعليم , وهذا التعريف يرتكز على محورين أساسين هما :
1 ـ أن الخطوة الجوهرية في عملية التقويم
هي تعيين الأهداف الجوهرية .
2 ـ
أي برنامج للتقويم يتضمن استخدام إجراءات كثيرة .
أما القياس التعليمي: فهو
وسيلة من وسائل التقويم ، وهو يعني مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة
كمية ، أو بطريقة كيفية بعض العمليات العقلية ، أو السمات ، أو الخصائص النفسية ،
والمثيرات قد تكون أسئلة شفوية أو تحريرية مكتوبة وقد تكون سلسلة من الأعداد ، أو
بعض الأشكال الهندسية ، أو النغمات الموسيقية ، أو صورا ، أو رسوما ، وهذه كلها
مثيرات تؤثر في الفرد وتستشير استجاباته ، وهذا يعني أن للقياس درجات ، أو أنواعا
كثيرة ، ومن العسير على الباحث أن يضع لهذا المصطلح تعريفا شاملا مفصلا يحظى بقبول
أكبر عدد من الآخرين ، غير أن التقويم أوسع وأعمق من مجرد تقويم التلميذ ، أو نموه
خلال التعليم ،فهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم المصغر ، وما هو إلا واحد من
منظومة التقويم الكبيرة من أجل تحقيق الأهداف القومية ، والتنموية في المجتمع الذي
ينتمي إليه ، وهذا ما يعرف بالتقويم المبكر
تشتمل أدوات القياس النفسي والتربوي
المستخدمة في التشخيص على أدوات بعضها يعتمد على القياس الكمي والبعض الآخر
يعتمد على الوصف الكيفي ، وذلك على النحو التالي
:
1 ـ أدوات القياس الكمي :
اختبارات القدرات واختبارات التحصيل المقننة وغير المقننة ، واختبارات الشخصية وقوائم التقدير والبطاقات المدرسية واختبارات الاتجاهات والميول واختبارات القدرات الحسية .
2 ـ أدوات الوصف الكيفي :
مثل الملاحظة والمقابلة ودراسة الحالة وتحليل محتوى إنتاج الطالب وتصنيفه بصورة تمكّن من تحديد نوعية المشكلات الدراسية التي يعاني منها .
1 ـ أدوات القياس الكمي :
اختبارات القدرات واختبارات التحصيل المقننة وغير المقننة ، واختبارات الشخصية وقوائم التقدير والبطاقات المدرسية واختبارات الاتجاهات والميول واختبارات القدرات الحسية .
2 ـ أدوات الوصف الكيفي :
مثل الملاحظة والمقابلة ودراسة الحالة وتحليل محتوى إنتاج الطالب وتصنيفه بصورة تمكّن من تحديد نوعية المشكلات الدراسية التي يعاني منها .
مجالات التقويم
للتقويم
مجالات عديدة يمكن حصر بعضها في الآتي : ـ
1 ـ تقويم عمل المعلم والعاملين في التعليم
.
2 ـ تقويم المناهج وما يتصل بها من مجتمع
مدرسي ، وطرق ووسائل تعليمية ، وكتب دراسية .
3 ـ تقويم الكفاية الإدارية ، وما يرتبط
بها من تشريعات تربوية .
4 ـ تقويم علاقة المدرس بالمجتمع المحيط به
.
5 ـ تقويم الكفاية الخارجية للتعليم ،
وخاصة العلاقات التي تربط التعليم بالعمل .
6 ـ تقويم الخطط التربوية ، وما يتبعها من
برامج ومشروعات .
7 ـ تقويم السياسة التعليمية .
8 ـ تقويم استراتيجية التنمية التربوية .
وعملية التقويم تبدأ بالتشخيص أولا وتحديد نقاط القوة والضعف بناء على البيانات والمقاييس المتوفرة وتنتهي بإصدار مجموعة من القرارات التي تحاول القضاء على السلبيات التي اكتشفت وعلى أسبابها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق