السبت، 7 يونيو 2014
علم النفس الإيجابي
عدد المشاهدات =
ظهر علم النفس الإيجابي على يد مارتن سيلغمان، رئيس جمعية اطباء النفس الأمريكيين، 1998 م : " علم النفس لا يهتم بدراسة المرض والضعف والتلف فقط ,
بل يفترض أن يهتم أيضا بدراسة مكامن القوة والفضائل الإنسانية ", حيث أصبح
تركيز الدراسات النفسية على مكامن القوة في نفسية الإنسان كالسعادة والطمأنينة والامل
والاستقرار النفسي والتقدير الاجتماعي والقناعة بهدف التغلب على الضغوط التي تؤدي
بالإنسان إلى اضطرابات بالصحة النفسية مثل: القلق والاكتئاب واليأس وعدم تقدير الذات.
ويمكن تعريف علم النفس الإيجابي علي أنه :
·
فرع من فروع علم النفس يهتم بمساعدة
الأفراد والمؤسسات علي اكتشاف قدراتهم ومكامن قوتهم الشخصية الإيجابية واستخدامها
لزيادة وتحسين والحفاظ على مستويات السعادة.
·
علم الدراسة العلمية للسعادة الإنسانية.
·
هو الدراسة العلمية لنقاط القوة والفضائل
التي تمكن الأفراد والمجتمعات من الازدهار
ويركز الباحثون في مجال عالم النفس الإيجابي على دراسة وتحليل مكامن
القوة والسمات والفضائل الإنسانية الإيجابية مثل: التفاؤل، الرضا والامتنان،
والإبداع لتعظيم وتعزيز السعادة الشخصية للإنسان في ممارساته وأنشطته وشئون حياته
اليومية، لتحسين صحة وإنتاجية الأفراد، ولزيادة فعالية وقوة المؤسسات ذات العلاقة
بتحسين نوعية الحياة بصفة عامة, كما يهتم علماء نفس علم النفس الإيجابي أيضًا
بدراسة وتحليل فعالية صيغ التدخل الإيجابي التي تستهدف تحسين وزيادة الرضا عن
الحياة، إطالة عمر الإنسان وتحسين نوعية حياته، وتعظيم وتعزيز أدائه في مختلف
سياقات ومواقف الحياة.
مجالات البحوث في علم النفس الإيجابي :
1- إجراء بحوث في مجال ما يعرف " بالحياة
الممتعة أو السارة أو المبهجة أو حياة الاستمتاع والمتعة The
Pleasant Life" ويركز في هذا المجال على كيف يستمتع الناس بمذاق المشاعر والانفعالات
الإيجابية باعتبارها جزء من الحياة الطبيعية الصحية (مثل، العلاقات، الهوايات،
الاهتمامات، الترفيه، ...الخ).
2- إجراء دراسات وبحوث في مجال ما يعرف بالحياة الخيرة أو الطيبة أو الجيدة The Good Life أو ما يصح تسميته بحياة التعهد والالتزام ويهتم فيه بدراسة وتحليل التأثيرات الإيجابية للانغماس، الاستغراق، والتدفق الذي يشعر به المرء عندما يندمج بصورة مثالية في أنشطته الأساسية المفضلة. وتحدث هذه الحالة للمرء عندما تتسق أو تتطابق إمكانيات المرء وقدراته مع المهمة أو العمل الذي يقوم به أو يندمج فيه، مثل شعور المرء بالثقة عندما ينجز المهام التي يواجهها أو يكلف بها.
3- إجراء دراسات وبحوث في مجال ما يعرف بالحياة ذات المعنى أو الهادفة The Meaningful Life أو "حياة الانتماء والانتساب إلى الآخرين" وذلك لمحاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل كيف يستمد الأفراد حسًا إيجابيًا من طيب الحياة وجودتها، من الانتماء، من وجود معنى أو قيمة للحياة، ومن وضوح الغرض من الحياة، ومن الإحساس بأنهم جزء من تطوير شيئًا ما أوسع وأكثر دوامًا من أنفسهم (مثل، الطبيعة، الجماعات الاجتماعية، المنظمات، الحركات والتقاليد، ونظم الاعتقاد).
2- إجراء دراسات وبحوث في مجال ما يعرف بالحياة الخيرة أو الطيبة أو الجيدة The Good Life أو ما يصح تسميته بحياة التعهد والالتزام ويهتم فيه بدراسة وتحليل التأثيرات الإيجابية للانغماس، الاستغراق، والتدفق الذي يشعر به المرء عندما يندمج بصورة مثالية في أنشطته الأساسية المفضلة. وتحدث هذه الحالة للمرء عندما تتسق أو تتطابق إمكانيات المرء وقدراته مع المهمة أو العمل الذي يقوم به أو يندمج فيه، مثل شعور المرء بالثقة عندما ينجز المهام التي يواجهها أو يكلف بها.
3- إجراء دراسات وبحوث في مجال ما يعرف بالحياة ذات المعنى أو الهادفة The Meaningful Life أو "حياة الانتماء والانتساب إلى الآخرين" وذلك لمحاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل كيف يستمد الأفراد حسًا إيجابيًا من طيب الحياة وجودتها، من الانتماء، من وجود معنى أو قيمة للحياة، ومن وضوح الغرض من الحياة، ومن الإحساس بأنهم جزء من تطوير شيئًا ما أوسع وأكثر دوامًا من أنفسهم (مثل، الطبيعة، الجماعات الاجتماعية، المنظمات، الحركات والتقاليد، ونظم الاعتقاد).
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق